أفادت دراسة جامعية أمريكية أن الوقت الذي يمضيه المراهقون و الشبان في تصفح الأنترنت يسهم في نضوجهم ، و ذلك بعكس فكرة شائعة لدى الكثير من الأولياء مفادها أن تصفح الأنترنت مجرد مضيعة للوقت.
وجاء في الدراسة التي أعدتها ميزوكو ايتو الأكاديمية في جامعة كاليفورنيا في ارفين و نشرتها مؤسسة ماكارثر : " بعكس التصور القائم لدى الكبار فان الشبان يكتسبون من خلال الابحار على الأنترنت معارف تقنية و في مجال العلاقات هي ضرورية لهم للانخراط التام في المجتمع المعاصر ".
وجاء في الدراسة التي أجريت على 800 شاب خلال ثلاث سنوات أن " اقامة حواجز لمنع هذه المشاركة تحرم المراهقين من أشكال التعلم هذه ".
وأضافت الدراسة أنه اجمالا " فان العالم الرقمي يتيح للشبان فرصا جديدة لاكتساب معايير اجتماعية و لاستكشاف مراكز اهتمامهم و تنمية مهاراتهم الفنية و اكتشاف وسائل تعبير جديدة ".
وأشارت الى أن الاستخدام الأساسي لوسائل الاتصال الرقمية يتيح للشبان البقاء "على اتصال دائم " مع أصدقائهم و حصولهم على معارف عن الحياة "الحقيقية" عبر النصوص و الهاتف و المواقع الاجتماعية ما يشكل بالنسبة اليهم وسيلة " لتوسيع دائرة صداقات قائمة " .
كما تتيح الأنترنت تطوير مراكز اهتمام عبر التواصل مع آخرين .
ويعتمد الشبان على الأنترنت للحصول على معلومات لا يجدونها في المدرسة أو محيط حياتهم .
منقول عن جريدة ـ دليل الأنترنت ـ المغربية ، عدد 162 ، دجنبر 2008
وجاء في الدراسة التي أعدتها ميزوكو ايتو الأكاديمية في جامعة كاليفورنيا في ارفين و نشرتها مؤسسة ماكارثر : " بعكس التصور القائم لدى الكبار فان الشبان يكتسبون من خلال الابحار على الأنترنت معارف تقنية و في مجال العلاقات هي ضرورية لهم للانخراط التام في المجتمع المعاصر ".
وجاء في الدراسة التي أجريت على 800 شاب خلال ثلاث سنوات أن " اقامة حواجز لمنع هذه المشاركة تحرم المراهقين من أشكال التعلم هذه ".
وأضافت الدراسة أنه اجمالا " فان العالم الرقمي يتيح للشبان فرصا جديدة لاكتساب معايير اجتماعية و لاستكشاف مراكز اهتمامهم و تنمية مهاراتهم الفنية و اكتشاف وسائل تعبير جديدة ".
وأشارت الى أن الاستخدام الأساسي لوسائل الاتصال الرقمية يتيح للشبان البقاء "على اتصال دائم " مع أصدقائهم و حصولهم على معارف عن الحياة "الحقيقية" عبر النصوص و الهاتف و المواقع الاجتماعية ما يشكل بالنسبة اليهم وسيلة " لتوسيع دائرة صداقات قائمة " .
كما تتيح الأنترنت تطوير مراكز اهتمام عبر التواصل مع آخرين .
ويعتمد الشبان على الأنترنت للحصول على معلومات لا يجدونها في المدرسة أو محيط حياتهم .
منقول عن جريدة ـ دليل الأنترنت ـ المغربية ، عدد 162 ، دجنبر 2008