16.8.06

الصلاة التي يتقبلها الله جل جلاله

سأل شيخ أحد الصالحين من تلاميذه قائلا : صحبتني كذا و كذا سنة ، و حضرت علي دروس العلم ، فهل تعرف الآن كيف تصلي ؟ فقال هذا التلميذ الصادق المخلص : نعم يا شيخي ، أعرف كيف أصلي . قال : كيف؟ قال : أهيئ نفسي للصلاة هكذا :



- مستنجيا بالاستبراء
- ثم متوضئا بالاسباغ
- ثم قائما بالاستقبال
- ثم ناويا صلاتي بالاستحضار
- ثم مكبرا ربي بالتعظيم
- ثم مستفتحا صلاتي بالأدب
- ثم متعوذا بالتحصن
- ثم قارئا الفاتحة و السورة بالتدبر
- ثم راكعا بالخضوع
- ثم معتدلا بالتوبة
- ثم ساجدا بالخشوع
- ثم جالسا بين السجودين بالترقب
- ثم جالسا للسجود الثاني بالأمل
- ثم قائما لبقية صلاتي بالنشاط
- ثم متشهدا بالثناء على الله والصلاة والسلام على رسوله وآله
- ثم داعيا ربي بما يصلح في أحوال دنياي و أخراي
- ثم مسلما على اليمين و اليسار بين الرجاء و الخوف
- ثم خاتما صلاتي بالاستغفار و الأذكار
- ثم محافظا على صلاتي من أن يصلها البطلان بالذنوب و العصيان أو بضياع الخشوع و الاطمئنان
- ثم أؤكد قبولها بالتواضع و الرحمة للناس و السعي في برهم
فقال شيخه : وفقك الله ، و تقبل منك صالح عملك . هذه هي الصلاة التي يتقبلها الله من المتقين .