يفضل الكثير من الاباء في بريطانيا بان تقوم المدارس بارسال رسائل نصية او الكترونية اليهم توضح لهم مستوى اداء اطفالهم.
اذ ان واحدا من كل 12 من الاباء من اصل 1493 شخصا ممن استفتتهم وكالة تكنولوجيا التعليم الحكومية (بيكتا) فضل ان تعلمهم المدارس باستخدام هذه الطرق.
بيد ان 68% من الاباء قالوا انهم يريدون من المدارس استخدام مثل هذه الوسائل التكنولوجية لتحديث معلوماتهم عن اداء ابنائهم باستمرار.
وحوالي 15% قالوا انهم يتلقون معلومات عن مدى تقدم ابنائهم في الدراسة مرة كل شهر ، بينما 85% قالوا انهم يتلقونها اربع مرات في العام.
وطالب 8 من كل 10 منهم بمزيد من المعلومات عن كيفية اداء اطفالهم في المدارس.
اتصالات نوعية
وقال ثلاثة ارباع الاباء الذين تم استفتاؤهم انهم يراقبون موازنات ارصدتهم البنكية عبر الهاتف او الاونلاين مرة على الاقل كل شهر.
وقالت تانيا بيرون،الخبيرة في علم النفس السريري: " اعتقد ان الاباء على حق في مطالبتهم بمعلومات اكبر وبمدخل اكثر انتظاما للمعلومات المتعلقة بتطورابنائهم في المدرسة".
"وسيمكن استخدام وسائط رقمية مختلفة امثال الانترنت والرسائل النصية، المدارس والاباء من الحصول على علاقة تعاونية اكبر، ستصب في منفعة الاطفال".
وقال نيل مكلين من حملة تعليم الجيل القادم التابعة لوكالة تكنولوجيا التعليم الحكومية (بيكتا): تعد مشاركة الاباء مفتاحا لنجاح الطفل في المدرسة. "وحتى الان بدا ان الاباء والمدارس لايتحدثان بشكل كبير او بشكل مستمر كما يرغب الاباء".
واضاف "ثمة طرق عديدة باستخدام التكنولوجيا لزيادة تتابع ونوعية الاتصالات مع المدارس، ويمكن تحقيق ذلك بسهولة وكلفة مجدية، دون وضع ضغوط اضافية على المعلمين".
نقلا عن موقع البي بي سي
www.bbcarabic.com
بمجرد قراءتي لهذا الخبر تبادرت إلى ذهني جملة من الأسئلة طرحتها على نفسي و أطرحها عليكم : أليست المدارس المغربية ، و العربية بشكل عام ، في حاجة بدورها للتواصل مع آباء التلاميذ و أولياء أمورهم عبر استخدام الرسائل النصية أو المحادثات الهاتفية المباشرة لتمكينهم من متابعة مستوى أداء أطفالهم و مدى تقدمهم في الدراسة ، سلوكا و مواظبة و تحصيلا ، سيما و أن معظم الآباء يملكون هاتفا نقالا في جيوبهم ؟ هل من المعقول مثلا أن يتخلف التلميذ عن حضور الدروس لساعات أو أيام دون أن يتم إبلاغ أبيه بذلك ؟ أليس من حق الأب و الأم أن يكونا على اطلاع مستمر بمدى التقدم أو التراجع ، التعلمي و الأخلاقي ، الذي يحققه ولدهما أو ابنتهما في المدرسة ؟ أليس من واجب المدرسة أن تشرك الآباء و الأمهات معها في متابعة التلميذ على مدار العام كله من خلال تزويدهم المتواصل بالمعلومات الكافية عن أدائه و عطائه ؟ أليست الوسائط الرقمية الحديثة كالرسائل النصية و الالكترونية و الإنترنت و الهاتف النقال هي الأكثر فاعلية و نجاعة في تحقيق هذا التواصل من وسائل تقليدية أخذ الزمن في تجاوزهامثل البريد العادي أو انتظار زيارة الأب للمدرسة حتى يتفقد أحوال فلذة كبده ؟!!بل من الممكن الاستفادة من هذه التقنيات للاتصال بالتلاميذ أنفسهم لتمكينهم من نقطهم و نتائج امتحاناتهم مثلا!
ينبغي أن لا يقتصر إدماج تكنولوجيا المعلومات في منظومة التعليم على تجهيز المدارس بالحواسيب و ربطها بشبكة الإنترنت ثم تدريب المعلمين و الطلاب على استعمالها ، بل يجب أن يتعداه إلى تسخير هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية و التعلمية ذاتها و في تحقيق التواصل الفعال بين مختلف مكوناتها .
اذ ان واحدا من كل 12 من الاباء من اصل 1493 شخصا ممن استفتتهم وكالة تكنولوجيا التعليم الحكومية (بيكتا) فضل ان تعلمهم المدارس باستخدام هذه الطرق.
بيد ان 68% من الاباء قالوا انهم يريدون من المدارس استخدام مثل هذه الوسائل التكنولوجية لتحديث معلوماتهم عن اداء ابنائهم باستمرار.
وحوالي 15% قالوا انهم يتلقون معلومات عن مدى تقدم ابنائهم في الدراسة مرة كل شهر ، بينما 85% قالوا انهم يتلقونها اربع مرات في العام.
وطالب 8 من كل 10 منهم بمزيد من المعلومات عن كيفية اداء اطفالهم في المدارس.
اتصالات نوعية
وقال ثلاثة ارباع الاباء الذين تم استفتاؤهم انهم يراقبون موازنات ارصدتهم البنكية عبر الهاتف او الاونلاين مرة على الاقل كل شهر.
وقالت تانيا بيرون،الخبيرة في علم النفس السريري: " اعتقد ان الاباء على حق في مطالبتهم بمعلومات اكبر وبمدخل اكثر انتظاما للمعلومات المتعلقة بتطورابنائهم في المدرسة".
"وسيمكن استخدام وسائط رقمية مختلفة امثال الانترنت والرسائل النصية، المدارس والاباء من الحصول على علاقة تعاونية اكبر، ستصب في منفعة الاطفال".
وقال نيل مكلين من حملة تعليم الجيل القادم التابعة لوكالة تكنولوجيا التعليم الحكومية (بيكتا): تعد مشاركة الاباء مفتاحا لنجاح الطفل في المدرسة. "وحتى الان بدا ان الاباء والمدارس لايتحدثان بشكل كبير او بشكل مستمر كما يرغب الاباء".
واضاف "ثمة طرق عديدة باستخدام التكنولوجيا لزيادة تتابع ونوعية الاتصالات مع المدارس، ويمكن تحقيق ذلك بسهولة وكلفة مجدية، دون وضع ضغوط اضافية على المعلمين".
نقلا عن موقع البي بي سي
www.bbcarabic.com
**********
بمجرد قراءتي لهذا الخبر تبادرت إلى ذهني جملة من الأسئلة طرحتها على نفسي و أطرحها عليكم : أليست المدارس المغربية ، و العربية بشكل عام ، في حاجة بدورها للتواصل مع آباء التلاميذ و أولياء أمورهم عبر استخدام الرسائل النصية أو المحادثات الهاتفية المباشرة لتمكينهم من متابعة مستوى أداء أطفالهم و مدى تقدمهم في الدراسة ، سلوكا و مواظبة و تحصيلا ، سيما و أن معظم الآباء يملكون هاتفا نقالا في جيوبهم ؟ هل من المعقول مثلا أن يتخلف التلميذ عن حضور الدروس لساعات أو أيام دون أن يتم إبلاغ أبيه بذلك ؟ أليس من حق الأب و الأم أن يكونا على اطلاع مستمر بمدى التقدم أو التراجع ، التعلمي و الأخلاقي ، الذي يحققه ولدهما أو ابنتهما في المدرسة ؟ أليس من واجب المدرسة أن تشرك الآباء و الأمهات معها في متابعة التلميذ على مدار العام كله من خلال تزويدهم المتواصل بالمعلومات الكافية عن أدائه و عطائه ؟ أليست الوسائط الرقمية الحديثة كالرسائل النصية و الالكترونية و الإنترنت و الهاتف النقال هي الأكثر فاعلية و نجاعة في تحقيق هذا التواصل من وسائل تقليدية أخذ الزمن في تجاوزهامثل البريد العادي أو انتظار زيارة الأب للمدرسة حتى يتفقد أحوال فلذة كبده ؟!!بل من الممكن الاستفادة من هذه التقنيات للاتصال بالتلاميذ أنفسهم لتمكينهم من نقطهم و نتائج امتحاناتهم مثلا!
ينبغي أن لا يقتصر إدماج تكنولوجيا المعلومات في منظومة التعليم على تجهيز المدارس بالحواسيب و ربطها بشبكة الإنترنت ثم تدريب المعلمين و الطلاب على استعمالها ، بل يجب أن يتعداه إلى تسخير هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية و التعلمية ذاتها و في تحقيق التواصل الفعال بين مختلف مكوناتها .