أصدقائي التلاميذ ،
تعتبر السنة الثالثة اعدادي حلقة أساسية و مفصلية في حياتكم الدراسية ، اذ يتوجب عليكم في نهايتها اختيار المسلك الدراسي أو التكويني الأنسب الى ميولاتكم و مؤهلاتكم ، و الأجدر بتحقيق مشروعكم الدراسي و المهني المستقبلي .
من هنا تكتسي عملية التوجيه أهميتها البالغة ؛ و قبل اختياركم لمسلك من المسالك و التعبير عن رغبتكم النهائية فيه ، يتعين عليكم :
ـ التعرف على مختلف الشعب و المسالك المتاحة أمامكم ، و على خصوصياتها و متطلباتها .
ـ التعرف على الآفاق الدراسية و المهنية لهذه المسالك ، و خصوصا ما بعد البكالوريا .
ـ التقدير الموضوعي لميولاتكم و امكانياتكم المعرفية و مؤهلاتكم الشخصية ، و ما اذا كانت قدراتكم الذاتية تسمح لكم بمتابعة الدراسة في المسلك المرغوب فيه .
ـ التعرف على مساطر و فترات الترشيح .
ـ الاستشارة و التحاور مع جميع الأطراف التي بامكانها مساعدتكم ( الآباء و الأمهات ، أفراد العائلة ، الأصدقاء ، الأساتذة ، المهنيون ، المستشارون في التوجيه ، الأنترنت ، دلائل المعلومات ، الخ ... ) .
أما أنتم أيها الآباء و الأمهات ، فحاولوا الأخذ بأيدي أبنائكم و بناتكم طيلة حياتهم الدراسية و بالأخص في المراحل و المناسبات الحاسمة كمناسبة التوجيه ، و هكذا :
ـ ناقشوهم و حاوروهم باحترام حول طموحاتهم المستقبلية و ميولاتهم و رغباتهم و امكانياتهم .
ـ قدموا لهم المشورة التي يحتاجونها .
ـ تعرفوا عليهم عن قرب و أنصتوا اليهم و ساعدوهم على معرفة أنفسهم .
ـ اعملوا على مراقبة و تتبع أعمالهم عن كثب و لا تترددوا في الاتصال بالأطر الادارية و التربوية للمؤسسة التي يدرسون بها كلما دعت الضرورة الى ذلك .
ـ شجعوهم ، بالتعاون و الحوار معهم ، على اختيار الشعبة أو المسلك الملائم ؛ و شجعوهم أيضا على أبسط المجهودات و لا تجعلوا من عثراتهم فرصا للقمع و الاستهزاء أو التجاهل ، بل استفيدوا منها لمعرفة نقائصهم و مشاكلهم و محاولة معالجتها .
أيها الأساتذة و الموجهون ،
كونوا قريبين من التلاميذ و لا تجعلوا بينكم و بينهم " حواجز " ، أنصتوا الى أسئلتهم و استفساراتهم مهما بدت لكم بسيطة و " ساذجة " ، أجيبوهم بلباقة و احترام و لا تبخلوا عليهم أبدا بالمعلومة و النصيحة و الارشاد الرصين ، و كونوا لهم خير سند و معين .
تعتبر السنة الثالثة اعدادي حلقة أساسية و مفصلية في حياتكم الدراسية ، اذ يتوجب عليكم في نهايتها اختيار المسلك الدراسي أو التكويني الأنسب الى ميولاتكم و مؤهلاتكم ، و الأجدر بتحقيق مشروعكم الدراسي و المهني المستقبلي .
من هنا تكتسي عملية التوجيه أهميتها البالغة ؛ و قبل اختياركم لمسلك من المسالك و التعبير عن رغبتكم النهائية فيه ، يتعين عليكم :
ـ التعرف على مختلف الشعب و المسالك المتاحة أمامكم ، و على خصوصياتها و متطلباتها .
ـ التعرف على الآفاق الدراسية و المهنية لهذه المسالك ، و خصوصا ما بعد البكالوريا .
ـ التقدير الموضوعي لميولاتكم و امكانياتكم المعرفية و مؤهلاتكم الشخصية ، و ما اذا كانت قدراتكم الذاتية تسمح لكم بمتابعة الدراسة في المسلك المرغوب فيه .
ـ التعرف على مساطر و فترات الترشيح .
ـ الاستشارة و التحاور مع جميع الأطراف التي بامكانها مساعدتكم ( الآباء و الأمهات ، أفراد العائلة ، الأصدقاء ، الأساتذة ، المهنيون ، المستشارون في التوجيه ، الأنترنت ، دلائل المعلومات ، الخ ... ) .
أما أنتم أيها الآباء و الأمهات ، فحاولوا الأخذ بأيدي أبنائكم و بناتكم طيلة حياتهم الدراسية و بالأخص في المراحل و المناسبات الحاسمة كمناسبة التوجيه ، و هكذا :
ـ ناقشوهم و حاوروهم باحترام حول طموحاتهم المستقبلية و ميولاتهم و رغباتهم و امكانياتهم .
ـ قدموا لهم المشورة التي يحتاجونها .
ـ تعرفوا عليهم عن قرب و أنصتوا اليهم و ساعدوهم على معرفة أنفسهم .
ـ اعملوا على مراقبة و تتبع أعمالهم عن كثب و لا تترددوا في الاتصال بالأطر الادارية و التربوية للمؤسسة التي يدرسون بها كلما دعت الضرورة الى ذلك .
ـ شجعوهم ، بالتعاون و الحوار معهم ، على اختيار الشعبة أو المسلك الملائم ؛ و شجعوهم أيضا على أبسط المجهودات و لا تجعلوا من عثراتهم فرصا للقمع و الاستهزاء أو التجاهل ، بل استفيدوا منها لمعرفة نقائصهم و مشاكلهم و محاولة معالجتها .
أيها الأساتذة و الموجهون ،
كونوا قريبين من التلاميذ و لا تجعلوا بينكم و بينهم " حواجز " ، أنصتوا الى أسئلتهم و استفساراتهم مهما بدت لكم بسيطة و " ساذجة " ، أجيبوهم بلباقة و احترام و لا تبخلوا عليهم أبدا بالمعلومة و النصيحة و الارشاد الرصين ، و كونوا لهم خير سند و معين .