في مقابل ذلك، تنص المذكرة الوزارية على اعتماد عقوبات بديلة تتمثل في "تقديم خدمات ذات نفع عام" داخل المؤسسة التعليمية التي يتابع بها التلميذ دراسته، وذلك من قبيل:
- تنظيف ساحة ومرافق المؤسسة.
- إنجازأشغال البستنة.
- القيام بأشغال داخل المكتبة المدرسية كالتنظيف وترتيب الكتب والمراجع...
- المساعدة في الأشغال المرتبطة بتقديم خدمات المطاعم والداخليات المدرسية.
- المساعدة في تحضير الأنشطة الرياضية.
الغريب في الأمر أن هذه الأنشطة التي جعلت منها المذكرة الوزارية عقوبات تأديبية هي من صميم الأنشطة التي ينبغي أن يتعود عليها التلاميذ ويضطلعوا بها في مدارسهم كجزء لا يتجزأ من حياتهم الدراسية مثل العناية بنظافة ساحة المدرسة ومرافقها وحديقتها، والاهتمام بالمكتبة المدرسية وبكتبها ومراجعها، والمساهمة في الأنشطة الرياضية وتحضيرها!!